Media Center

بسترس: تخلي النواب عن مصالحهم الشخصية يضمن المساواة بين مكونات الوطن

2 February 2017

 

 

أقيمت مساء امس صلاة الغروب والقداس الإلهي لمناسبة دخول المسيح الى الهيكل، وترأس الصلاة راعي الأبرشية متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك المطران كيرلس بسترس وعاونه في القداس النائب القضائي الأرشمندريت اندره فرح والنائب الأسقفي الأرشمندريت انطوان نصر والأب حنا داغر والقيم العام الأرشمندريت نقولا عبودي، في حضور الوزير السابق الياس حنا، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لتلفزيون لبنان طلال المقدسي، ورئيس رابطة الروم الكاثوليك مارون ابورجيلي، وخدمة القداس جوقة الكنيسة، وعدد من الشخصيات السياسية والعسكرية والروحية.

بسترس


وبعد الإنجيل المقدس القى المطران بسترس عظة العيد وجاء فيها:"نحن اليوم في لبنان، على مثال سمعان الشيخ بعد طول انتظار، فرحنا بأن صار لنا رئيس جدديد للجمهورية نتمنى له التوفيق في جمع شمل كل اللبنانيين وحكومة جديدة، نرجو لها النجاح في حل مشكلات الناس العالقة منذ سنوات على مختلف الأصعدة الإجتماعية والحياتية، لكن فرحنا لن يكتمل إلا عندما يصير الإنسان اللبناني نفسه كائنا جديدا، وذلك من خلال تحقيق شرطين أساسيين أولا أن يكون لبنانيا ينظر الى نفسه كلبناني قبل أن ينظر الى الطائفة التي ينتمي اليها أو الى الحزب الذي ينخرط فيه، وثانيا أن يكون مواطنا مخلصا ينظر الى مصلحة وطنه قبل النظر الى مصالح دول أخرى".

أضاف :"خلاص لبنان أيها الاحباء، يكمن في العودة الى الأسس التي بني عليها هذا الوطن الفريد من نوعه، الصغير في حجمه والكبير في رسالته، أي في وحدة وطنية حقيقية، يعمل لأجلها جميع اللبنانيين من مختلف الطوائف والأحزاب، لذلك نرجو من نواب الأمة ان يتخلوا عن مصالحهم الشخصية والفئوية ليسنوا قانونا جديدا عادلا للانتخابات النيابية يضمن المساواة بين جميع مكونات الوطن، ويكون على قياس الوطن وليس على قياس أي من الطوائف أو من الأحزاب".

وفي الختام "نشكر للرسميين ولأبنائنا من كهنة ووكلاء أوقاف وسائرالمؤمنين من مختلف رعايا الأبرشية، مشاركتهم إيانا في هذا اللقاء مع المسيح نورالعالم، ونستمطر على الجميع بركات الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين".

وبعد القداس الإلهي بارك المطران بسترتس القربان المقدس والشمع الأصفر لأخذ البركة منها.

وفي الختام، شكر المطران بسترس تلفزيون لبنان على النقل المباشر لوقائع القداس، وعلى رأسهم طلال المقدسي.

Share this:

[back]